خطر الصوت المرتفع على الإنسان

ان الكثير من الناس لا يعطي إهتماما للضجيج الذي يتعرض له وقد يشكل خطرا لفقد حاسة هامة في جسمه 
"الديسيبل" وحدة قياس الصوت " Decibel " Unit Of Sound Measurement يستخدم العلماء وحدة تسمى " الديسيبل " لقياس مستوى شدة الصوت . والنبرة ذات التردد 3,000 هرتز وذات مستوى الشدة صفر ديسيبل ، هي فاصل عتبة السمع ، أي أضعف صوت تستطيع الأذن البشرية الطبيعية أن تسمعه . ومستوى شدة الصوت الذي قيمته 140 ديسيبلا هو مؤشر عتبة الألم . ولا تحدث الأصوات ذات 140 ديسيبلاً ، أو أكثر ، إحساسًا بالسمع في الأذن ، وإنما تحدث إحساساً بالألم . ويبلغ الهمس نحو 20 ديسيبلاً ، والمحادثة العادية نحو 60 ديسيبيل . أما موسيقى الرقص الصاخبة ، فقد تعطي نحو 120 ديسيبلاً . ولو تعرض الإنسان العادي إلى ضوضاء شدتها 45 ديسيبل ، فإنه لا يستطيع النوم . وعندما تصل شدة الضجيج إلى نحو 100 ديسيبل ، فإن الأذن تشعر بالألم ، ولو زادت الشدة عن ذلك . فإن جهاز السمع يتلف وقد يصاب الإنسان بالصمم كما يمثل التلوث الضوضائي أيضا خطرا على الأذن والسمع، ويعرف هذا التلوث بأنه الضجيج المفرط الموجود في البيئة والذي يؤدي إلى أضرار صحية على البشر، مثل مشاكل السمع وزيادة مخاطر أمراض القلب. ومن الأمثلة على التلوث الضوضائي أصوات محركات الطائرات في المناطق القريبة من المطارات، وآليات منشآت البناء وضجيج المصانع وأصوات حركة السيارات ووسائل النقل في المدن المكتظة الصوت : هو حركة اهتزازية (موجية) تنتقل عبر وسيط يكون عادة الهواء، لتصل إلى الأذن، والديسيبل وحدة لقياس شدة الصوت بالنسبة لقدرتنا البشرية على السماع، وتشكل مقياسا يستخدم لتقييم مخاطر تعرض الشخص للأذى نتيجة سماع صوت معين أو ضوضاء. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة